مسلم، فقال تبارك وتعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله): * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) * فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت (1).
816 - الإمام الحسين (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * -: إن القرابة التي أمر الله بصلتها وعظم من حقها وجعل الخير فيها قرابتنا أهل البيت الذين أوجب [الله] حقنا على كل مسلم (2).
817 - حكيم بن جبير: سألت علي بن الحسين بن علي عن هذه الآية * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *، قال: هي قرابتنا أهل البيت من محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
818 - أبو الديلم: لما جئ بعلي بن الحسين (عليهما السلام) أسيرا فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قربى الفتنة، فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أقرأت آل حم؟
قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم؟ قال: ما قرأت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *؟ قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم (4).
819 - سلام بن المستنير: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *، فقال: هي والله فريضة من الله على العباد لمحمد (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته (5).