725 - خارجة بن زيد: إن نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا: حدثنا عن بعض أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: كنت جاره، فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فآتيه فأكتب الوحي. وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، أوكل هذا نحدثكم عنه؟ (1).
726 - ابن شهرآشوب - في آداب رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه، وقال: ألك حاجة؟ (2).
727 - جابر بن عبد الله: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتخلف في المسير، فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم (3).
728 - أبو أمامة سهل بن حنيف الأنصاري عن بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم، ويتبع جنائزهم، ولا يصلي عليهم أحد غيره، وإن امرأة مسكينة من أهل العوالي طال سقمها فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسأل عنها من حضرها من جيرانها، وأمرهم أن لا يدفنوها إن حدث بها حدث فيصلي عليها، فتوفيت تلك المرأة ليلا واحتملوها فأتوا بها مع الجنائز - أو قال: موضع الجنائز - عند مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليصلي عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أمرهم، فوجدوه قد نام بعد صلاة العشاء فكرهوا أن يهجدوا (4) رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نومه، فصلوا عليها ثم انطلقوا بها، فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) سأل عنها من حضره من جيرانها، فأخبروه خبرها وأنهم كرهوا أن يهجدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولم فعلتم؟ انطلقوا، فانطلقوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قاموا على قبرها، فصفوا وراء