حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر (عليه السلام): هذا خط علي (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وأقبل على الحكم وقال: يا أبا محمد، اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل (عليه السلام) (1).
494 - الإمام الباقر (عليه السلام): وجدنا في كتاب علي (عليه السلام): قال رسول الله: إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها (2).
495 - محمد بن مسلم: أقرأني أبو جعفر (عليه السلام) صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) بيده فإذا فيها: إن السهام لا تعول (3).
496 - أبو الجارود (4) عن أبي جعفر (عليه السلام): إن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد، قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه الحدود، حتى إن فيه أرش الخدش (5).
497 - يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين (عليهما السلام): دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت