اسمك؟ قالت: جهان بانويه فقال: بل شهر بانويه، وأجابها بالعجمية (1).
434 - سماعة بن مهران، عن شيخ من أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام): جئنا نريد الدخول عليه، فلما صرنا في الدهليز سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين يقرأ ويبكي حتى أبكى بعضنا (2).
435 - موسى بن أكيل النميري: جئنا إلى باب دار أبي جعفر (عليه السلام) نستأذن عليه، فسمعنا صوتا حزينا يقرأ بالعبرانية، فدخلنا عليه وسألنا عن قارئه فقال: ذكرت مناجاة إيليا فبكيت من ذلك (3).
436 - أحمد بن قابوس عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام): دخل عليه قوم من أهل خراسان، فقال - ابتداء قبل أن يسأل -: من جمع مالا يحرسه عذبه الله على مقداره، فقالوا له - بالفارسية -: لا نفهم بالعربية، فقال لهم: هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ بأشد (4).
437 - أبو بصير: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك، بم يعرف الإمام؟ فقال: بخصال:
أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه لتكون عليهم حجة، ويسأل فيجيب، وإن سكت عنه ابتدأ، ويخبر بما في غد، ويكلم الناس بكل لسان. ثم قال لي: يا أبا محمد، أعطيك علامة قبل أن تقوم، فلم ألبث أن دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبو الحسن (عليه السلام) بالفارسية، فقال له الخراساني: والله، جعلت فداك ما منعني أن أكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها، فقال: سبحان الله! إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك؟ ثم قال لي: يا أبا محمد، إن الإمام لا يخفى عليه