333 - عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه (1).
334 - عنه (عليه السلام): نحن شجرة النبوة، وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله، ونحن وديعة الله في عباده، ونحن حرم الله الأكبر، ونحن ذمة الله، ونحن عهد الله. فمن وفي بعهدنا فقد وفى بعهد الله، ومن خفرها فقد خفر ذمة الله وعهده (2).
335 - عنه (عليه السلام): نحن شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ونحن عهد الله وذمته، ونحن ودائع الله وحجته (3).
336 - عنه (عليه السلام): نحن حجة الله في عباده، وشهداؤه على خلقه، وأمناؤه على وحيه، وخزانه على علمه، ووجهه الذي يؤتى منه، وعينه في بريته، ولسانه الناطق، وقلبه الواعي، وبابه الذي يدل عليه. ونحن العالمون بأمره، والداعون إلى سبيله. بنا عرف الله، وبنا عبد الله. نحن الأدلاء على الله، ولولانا ما عبد الله (4).
337 - عنه (عليه السلام): نحن أصل كل خير، ومن فروعنا كل بر، فمن البر: التوحيد، والصلاة، والصيام، وكظم الغيظ، والعفو عن المسئ، ورحمة الفقير، وتعهد الجار، والإقرار بالفضل لأهله. وعدونا أصل كل شر، ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة، فمنهم: الكذب، والبخل، والنميمة، والقطيعة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم بغير حقه، وتعدي الحدود التي أمر الله، وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والزنا، والسرقة، وكل ما وافق ذلك من القبيح. فكذب من زعم أنه