الكتاب، وفصل الخطاب، وبنا يثيب الله، وبنا يعاقب (1).
321 - أبو حمزة الثمالي: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله اصطفى محمدا (صلى الله عليه وآله) بالرسالة وأنبأه بالوحي، وأنال في الناس وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكمة وضياء الأمر، فمن يحبنا منكم نفعه إيمانه ويقبل منه عمله، ومن لم يحبنا منكم لم ينفعه إيمانه ولا يقبل منه عمله (2).
322 - فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) - من كلام لها تخاطب فيه أبا بكر وجماعة من المهاجرين والأنصار -: فرض الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك... وطاعتنا نظاما، وإمامتنا أمنا من الفرقة، وحبنا عزا للإسلام... لا نبرح نأمركم وتأمرون حتى دارت لكم بنا رحى الاسلام، ودر حلب الأنام، وخضعت نعرة الشرك، وباخت (3) نيران الحرب، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق نظام الدين (4).
323 - عنها (عليها السلام): اتقوا الله حق تقاته... نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته، ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه (5).
324 - الإمام الحسين (عليه السلام) - في يوم عاشوراء -:
أنا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين أفخر