314 - عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قريش -: أما بنو مخزوم فريحانة قريش، نحب حديث رجالهم، والنكاح في نسائهم. وأما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا، وأمنعها لما وراء ظهورها. وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، وأسمح عند الموت بنفوسنا، وهم أكثر وأمكر وأنكر، ونحن أفصح وأنصح وأصبح (1).
315 - عنه (عليه السلام) - في خطبة يذكر فيها فضائل أهل البيت (عليهم السلام) -: فيهم كرائم القرآن، وهم كنوز الرحمن، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا (2).
316 - عنه (عليه السلام): تالله، لقد علمت تبليغ الرسالات، وإتمام العدات، وتمام الكلمات، وعندنا أهل البيت أبواب الحكم، وضياء الأمر (3).
317 - عنه (عليه السلام): بنا اهتديتم في الظلماء، وتسنمتم ذروة العلياء، وبنا أفجرتم (انفجرتم) عن السرار. وقر سمع لم يفقه (يسمع) الواعية، وكيف يراعي النبأة من أصمته الصيحة؟ ربط جنان لم يفارقه الخفقان (4).
318 - عنه (عليه السلام): ألا وإنا أهل البيت أبواب الحكم، وأنوار الظلم، وضياء الأمم (5).
319 - عنه (عليه السلام): نحن أنوار السماوات والأرض، وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الأئمة، ومنقذ الأمة، ومنتهى النور، وغامض السر، فليهن من استمسك بعروتنا، وحشر على محبتنا (6).
320 - عنه (عليه السلام): أيها الناس، نحن أبواب الحكمة، ومفاتيح الرحمة، وسادة الأمة، وأمناء