في الوفاء بها مصالح شاملة منها: أن لا يتعرض عماله إلى سب أمير المؤمنين على المنابر، ولا ذكره بسوء، ولا القنوت عليه في الصلوات (1)، وأن يؤمن شيعته ولا يتعرض لأحد منهم بسوء (2)، ويوصل كل ذي حق حقه (3). فأجابه معاوية إلى ذلك كله وكتب بينه وبينه بذلك كتابا، وهذه صورة الكتاب - كتاب الصلح - الذي استقر بينهم وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح (4) عليه الحسن بن علي بن أبي طالب،