فصل فيما ورد في حقه (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا فصل أصله مقصود وفضله مشهود، فإنه جمع بين أشتات الإشارات النبوية والأقوال والأفعال الطاهرة الزكية، فمن ذلك ما اتفق أهل الصحاح على إيراده وتطابقوا على صحة إسناده.
وروى الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابدي بسنده مرفوعا إلى (1) سفيان بن الحارث الثقفي قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسن بن علي (عليهما السلام) إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه [مرة] أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين (2).