الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

فصل في ذكر نسبه وكنيته ولقبه (عليه السلام) نسبه هو نسب أخيه من غير زيادة، وقد تقدم ذكره فلا حاجة فيه إلى الإعادة (1).
وأما كنيته (عليه السلام) فقال الشيخ كمال الدين بن طلحة: كنيته أبو عبد الله لا غير (2).
أما ألقابه فكثيرة: الرشيد، والطيب، والوفي، والسيد، والزكي، والمبارك، والتابع لمرضاة الله تعالى، والسبط (3). فكل هذه كانت تقال له وتطلق عليه وأشهرها الزكي ولكن أعلاها (4) رتبة ما لقبه بها (5) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله فيه وفي (6) أخيه أنهما سيدا شباب أهل الجنة (7). فيكون (8) السيد أشرفها، وكذلك السبط فإنه صح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)

(١) انظر المصادر السابقة التي مرت في ترجمة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام).
(٢) انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ٢٥٠، زبدة المقال (مخطوط): ١٢٠، كشف الغمة:
٢ / ٤، بحار الأنوار: ٤٣ / ٢٣٧ ح ٢، الإرشاد: ٢ / ٢٧ بلفظ " كنيته أبو عبد الله ". وقريب منه في المقاتل: ٨٤، مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ١٤٣، نور الأبصار: ١٥٢. وقيل: إنه يكنى بأبي علي كما ورد في المناقب: ٤ / ٧١٧ وأنساب الأشراف: ١ / ق ١. وكناه الناس من بعد شهادته بأبي الشهداء وأبي الأحرار.
(٣) انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ٢٥٠، زبدة المقال (مخطوط) ١٢٠، كشف الغمة: ٢ / ٤، البحار: ٤٣ / ٢٣٧ ح ٢، دائرة المعارف للبستاني: ٧ / ٤٨ وفيه "... السبط لقوله (صلى الله عليه وآله) حسين سبط من الأسباط " نور الأبصار: ١١٤، جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام: ١١٦، دلائل الإمامة: ٧٣ أضاف " أحد الكاظمين "، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: ٣ / ٣٢١، صحيح الترمذي: ٢ / ٣٠٧.
(٤) في (أ): وأعلاها.
(٥) في (ج): به.
(٦) في (ب، ج): عنه وعن.
(٧) تقدمت استخراجاته، وانظر وفي البخاري في الأدب المفرد: باب معانقة الصبي ح ٣٦٤، وصحيح الترمذي: ١٣ / ١٩٥، وسنن ابن ماجة: كتاب المقدمة باب ١١ / ١٤٤، مسند أحمد: ٤ / ١٧٢، مستدرك الحاكم: ٣ / ١٧٧، أسد الغابة: ٢ / 19، و: 5 / 130.
(8) في (أ): فكان.

(٧٥٥)