من أمر أخيه الحسن (عليه السلام) من صلح معاوية ويقول: لو جز أنفي بموس [ل] كان أحب إلي مما فعله أخي. وقال في ذلك (1):
فما ساءني شيء كما ساءني أخي * ولم أرض والله الذي كان صانعا ولكن إذا ما الله أمضى قضاءه * فلابد يوما أن تر الأمر واقعا ولو أنني شورت فيه لما رأوا * قرينهم (2) إلا عن الأمر شاسعا ولم أك أرضى بالذي قد رضوا به * ولو جمعت كل (3) إلى المجامعا ولو حز (4) أنفي قبل ذلك حزة * بموس لما ألقيت للصلح طائعا (5) فصل في ذكر مخرجه (عليه السلام) إلى العراق وذلك أن معاوية لما استخلف ولده يزيد وذلك في سنة ست وخمسين (6) ثم مات معاوية في سنة ستين (7) ثم لم تكن ليزيد همة (8) إلا أن كتب إلى الوليد بن