سالمت (١) وتحاربوا من حاربت، فرأيت أن أسالم لمعاوية وأضع الحرب بيني وبينه، وقد بايعته (٢)، وقد رأيت أن حقن دماء المسلمين خير من سفكها، ولم (٣) أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم ﴿وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتع إلى حين﴾ (4). ثم نزل وتوجه بعد ذلك إلى المدينة الشريفة وأقام بها (5).
وكانت (6) مدة خلافته (عليه السلام) إلى أن صالح معاوية ستة أشهر وثلاثة أيام، وقيل:
خمسة أيام (7).
وروى شيبة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا.