وقتلوا آخر كان معه، وحمل الحسن (عليه السلام) على سرير من تلك الضربة إلى المدائن (1) فنزل بها على سعد بن مسعود الثقفي (2) وكان عاملا عليها من جهة أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأقره الحسن على ذلك واشتغل الحسن (عليه السلام) بمعالجة جرحه. وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة سرا واستحثوه على سرعة سرعة السير (3) نحوهم وضمنوا له (4) تسليم الحسن (عليه السلام) عند دنوهم (5) من عسكره والفتك به (6).
(٧٢٣)