الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٧١٩
وبعض هذه الخطبة قد أوردها أحمد بن حنبل في مسنده (1) عن هبيرة [بن مريم] وكان ذلك في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة.
وقيل: الأحد ليلة الثالث والعشرين منه على ما جاء في اختلاف الروايات المتقدمة في مقتل علي (عليه السلام)، فرتب العمال، وأمر الأمراء، وجند الجنود، وفرق العطيات (2).
ولما بلغ معاوية وفاة (3) علي وبيعة الحسن (عليه السلام) دس (4) رجلا من حمير إلى الكوفة

(١) مسند ابن حنبل: ٢ / ٦٦٩، وانظر المصادر السابقة.
(٢) ذكر ابن الأثير في البداية والنهاية: ٨ / ٤١ أنه... وأعطى الأوامر الحازمة إلى الأمراء وزاد في عطاء الجيش مائة مائة، وكان الإمام علي قد فعل ذلك يوم الجمل... ومثل ذلك في أعيان الشيعة: ٤ / ق 1:
15. وهذا النص يكشف لنا عن موقف الإمام الجاد من الحرب ومجابهة معاوية بالقوة، وإلا فما معنى زيادة المقاتلة في العطاء؟ وما هو إلا لدفع النفوس وترغيبها التأهب للقتال. وانظر المقاتل للأصفهاني:
64 بزيادة:... والحسن فعله - أي العطاء - على حال الاستخلاف، فتبعه الخلفاء من بعد ذلك....
(3) في (أ): موت.
(4) في (أ): أنفذ.
(٧١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 711 712 713 716 717 719 720 721 722 723 723 ... » »»
الفهرست