الناس، ولا يدعو إلا بالمغفرة والرحمة له ولجميع المسلمين، مع ملازمته للصيام والصلاة والعبادة، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من أمره وينفذ من يتسلمه مني و إلا خليت (1) سبيله فإني منه في غاية الحرج (2).
وروي أن شخصا من بعض العيون التي كانت عليه في السجن رفع إلى عيسى بن جعفر أنه سمعه يقول في دعائه: اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم وقد فعلت فلك الحمد (3).
فلما بلغ الرشيد كتاب عيسى بن جعفر كتب (4) إلى السندي بن شاهك أن يتسلم