ابن عمه مسلم بن عقيل بالكوفة، فقال له بعض أصحابه ننشدك الله تعالى إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة من ناصر وإنا نتخوف أن يكونوا عليك لا لك (1).
فوثب بنو عقيل وقالوا: والله لا (2) نرجع حتى ندرك (3) ثأرنا ونذوق (4) ما ذاق مسلم (5).
ثم قال لهم الحسين (عليه السلام): لا خير لي بالحياة بعدكم (6).