الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٨١٧
ومحط رحالنا ومقتل رجالنا (1) (2). وكتب الحر إلى ابن زياد يعلمه بنزول الحسين (عليه السلام) بأرض كربلاء: فانظر ما ترى في أمره (3). فكتب عبيد الله بن زياد كتابا إلى الحسين (عليه السلام) يقول فيه: أما بعد، فإن يزيد بن معاوية كتب إلي كتابا أن لا تغمض جفنك من المنام
(١) في (ب): ومسفك دمائنا.
(٢) انظر مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٣٧ لكن بلفظ: أهذه كربلاء، قالوا له: نعم، فقال: هذه موضع كرب وبلا... ومسفك دمائنا... قالها ضمن خطبة له (عليه السلام) ذكرها أهل السير والتاريخ. وانظر أيضا الفتوح:
٣ / ٩٤، وقريب من هذا في ينابيع المودة: ٣ / ٦٣ ط أسوة، وروى هذه المحاورة الدينوري في الأخبار الطوال: ٢٥٢ - ٢٥٣، وتاريخ الخميس: ٢ / ٢٩٧، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٩٢ وتذكرة خواص الأمةلسبط ابن الجوزي: ١٤٢، وترجمة الحسين بمعجم الطبراني: ح ٤٦: وكنز العمال: ٢٦ / ٢٦٦، وكامل الزيارة لابن قولويه: ٧٥ باب ٢٣.
وذكرها الطبري أيضا في تاريخه: ٤ / ٣٠٩ ولكن بلفظ... هذه القرية يعنون نينوى أو هذه القرية يعنون الغاضرية أو هذه الأخرى يعنون شفية...، وورد اسم نينوى في مجلة المقتبس: ١ من المجلد السابع سنة ١٣٣٠ ه وفيها: كانت من قرى الطف الزاهرة بالعلوم وصادف عمرانها زمن الإمام الصادق (عليه السلام) في أوائل القرن الثالث ولم يبق منها خبر. أما الغاضرية فهي قرية منسوبة إلى غاضرة من بني أسد، وأما شفية فهي بئر لبني أسد أيضا. انظر المعجم مما استعجم للبكري: ٢ / ٩٥، وتاريخ الموصل لابن إياس: ١٦، وانظر تحفة الأزهار لابن شدقم (مخطوط). وانظر سير أعلام النبلاء للذهبي:
٣ / ٢٠٩.
ولا نريد أن نقف على النكتة التي من أجلها سئل الحسين (عليه السلام) عن اسم هذه الأرض ولم يكن (عليه السلام) متطيرا وذلك لأنه (عليه السلام) على يقين مما ينزل به في أرض الطف من قضاء الله وقدره كما أنبأه جده رسول الله وأبيه وأمه (عليهم السلام) فراجع الروايات في ذلك والمصادر التاريخية التي أشرنا إليها سابقا. وانظر بحار الأنوار:
٤٤ / ٣٨١، الملهوف: ٦٩ - ٧٠، منتهى الآمال: ١ / ٦١٢، مقتل الحسين لابن يحيى: ٩٤ الإرشاد:
٢ / ٨٣، أسد الغابة: ١ / ٣٤٩، الإصابة: ١ / ٦٨، كنز العمال: ٦ / ٢٢٣، ذخائر العقبى: ١٤٦، تاريخ ابن عساكر: ٤ / ٣٣٨، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب للحافظ الكنجي الشافعي: ٤٣٠، عوالم العلوم: ١٧ / ٢٣١، حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني: ٢ / ٢٩، العقد الفريد: ٢ / ٣١٢، سير أعلام النبلاء: ٣ / ٢٠٩، الإمامة والسياسة: ٢ / ١١.
(٣) انظر الفتوح: ٣ / ٩٥ بلفظ... يخبره أن الحسين نزل بأرض كربلاء... مقتل الحسين للخوارزمي:
١ / ٢٣٩، تاريخ ابن عساكر: ٤ / ٣٣٢، تذكرة الخواص: ٢٤١، ينابيع المودة: ٣٨٩، و: ٣ / ٦٤ ط أسوة، مقتل الحسين للمقرم: ٢٣٦، و: ١٩٦ ط آخر، البحار: ٤٤ / ٣٨٣، مقاتل الطالبيين: ١١٢.