على المسير إلى هذا الوجه (1).
فقال له ابن عباس: فإن كنت سائرا ولابد فلا تسر بنسائك وصبيتك (2)، قال: لا أتركهم خلفي (3)، فقال له ابن عباس: والله الذي لا إله إلا هو لو أعلم أني إذا أخذت بناصيتك وأخذت بناصيتي حتى يجتمع علي وعليك الناس أطعتني وأقمت لفعلت (4). ثم خرج عنه ابن عباس وهو يقول: والله لقد أقررت (5) عين ابن الزبير بمخرجك (6) من الحجاز (7).
وعند خروج ابن عباس من عند الحسين صدفه ابن الزبير فقال: ما وراءك يا عم؟ قال