عن المشي. وحذروف السحاب أراد به البرق الذي في السحاب. وكانع حاضر نازل. والضحاك بن سفيان كانت بيده راية سليم يوم حنين. قال البرق ليس هو الضحاك بن سفيان الكلابي إنما هو الضحاك بن سفيان السلمي. وفى رواية غير البكائي عن ابن إسحاق رفع نسبه إلى بهتة بن سليم لم يذكر أبو عمر السلمي.
وقوله نذوذ أخانا البيت يريد أنه من سليم وسليم من قيس كما أن هوازن من قيس كلاهما ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس. ومعناه نقاتل إخوتنا ونودهم عن إخوتنا من سليم، ولو ترى في حكم الدين مصالا مفعلا من الصولة لكنا مع الأقربين يريد هوازن. والحماطة من ورق الشجر ما فيه خشونة. والعايز كالشئ ينخس في العين لأنه يعورها. والسهر الرجل لأنه لما لم يفتر عنه فكأنه سهر ولم ينم. والصمان والحقر موضعان. وقوله لا يغرسون فسيل النخل يعنى أهل المدينة يعير هم بذلك. والمقربة الخيل التي قربت مرابطها. والأخطار جمع خطر وهو القطيع الضخم من الإبل. والعسكر ما فوق خمسمائة من الإبل. ضاحية كل شئ نواحيه البارزة. والظاهرة من الأرض ما غلظ منها.