وعن عائشة رضي الله عنها وذكرت فاطمة عليها السلام ما رأيت أصدق منها إلا أباها. ونعود إلى ذكر شئ مما أورده ابن بابويه القمي قال يرفعه إلى أسماء بنت عميس قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد كنت شهدت فاطمة عليها السلام وقد ولدت بعض أولادها فلم أر لها دما فقال صلى الله عليه وآله وسلم إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والرضية والمرضية والمحدثة والزهراء قال وسميت فاطمة لأنها فطمت من الشر ولولا علي عليه السلام لما كان لها كفو في الأرض.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله تبارك وتعالى إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله عليه وآله وسلم فسماها فاطمة ثم قال إني فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث ثم قال أبو جعفر عليه السلام والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث في الميثاق.
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة قال إنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطم من أحبها من النار.
وعن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة؟ قال على يا رسول الله لم سميت قال لأنها فطمت هي وشيعتها من النار.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال لفاطمة عليها السلام وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول الهى وسيدي