ولما ولد عليه السلام وأعلم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذه وأذن في اذنه ومثل ذلك روى الجنابذي أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر.
وروى ابن الخشاب انه ولد عليه السلام لستة أشهر ولم يولد لستة أشهر مولود فعاش إلا الحسن وعيسى بن مريم عليه السلام.
وروى الدولابي في كتابه المسمى كتاب الذرية الطاهرة قال تزوج على فاطمة عليها السلام فولدت له حسنا بعد أحد بسنتين وكان بين وقعة أحد وبين مقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة سنتان وستة أشهر ونصف فولدته لأربع سنين وستة أشهر ونصف من التاريخ وبين أحد وبدر سنة ونصف.
وروى أنها عليها السلام ولدته في شهر رمضان سنة ثلاث.
وروى أنه ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث وكنيته أبو محمد.
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عق عنه بكبش وحلق رأسه وأمر ان يتصدق بزنته فضة وروى أن فاطمة عليها السلام أرادت ان تعق عنه بكبش فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تعقي عنه ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله عز وجل ومنه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عق عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا وقال الكنجي الشافعي في كتاب كفاية الطالب الحسن بن علي كنيته أبو محمد ولد بالمدينة ليلة النصف من رمضان سنه ثلاث من الهجرة كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب أعلام الورى الباب الأول في ذكر الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام الإمام الثاني والسبط