تدله على الهدى أو كلمة ترده عن ردى أو سنة متبعة أو رحمة منتظرة أو يترك ذنبا خشية أو حياء.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال من مشى إلى المسجد لم يضع رجلا على رطب ولا يابس الا سبحت له إلى الأرضين السابعة.
وروى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال صلاة في بيت المقدس الف صلاة وصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة وصلاة في المسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة وصلاة في السوق اثنتا عشرة صلاة وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة.
أقول وقد روى في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومسجد الكوفة اخبار كثيرة معروفة.
صفة دخول المسجد مما رويناه باسنادنا عن مولينا الصادق صلوات الله عليه وعن مولينا الحسن العسكري عليه السلام ويدخل بعضها في بعض وهما من ابتداء إرادة الدخول إلى المسجد إلى أن يقف في مصلاه مستقبل القبلة فإذا أراد دخول المسجد استقبل القبلة وقال بسم الله وبالله ومن الله والى الله وخير الأسماء لله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم افتح لي باب رحمتك وتوبتك وأغلق عنى أبواب معصيتك واجعلني من زوارك وعمار مساجدك وممن يناجيك بالليل والنهار ومن الذين هم على صلواتهم يحافظون وادحر عنى الشيطان وجنود إبليس أجمعين.
ثم قدم رجلك اليمنى قبل اليسرى وادخل وقل اللهم افتح لي باب رحمتك وتوبتك وأغلق عنى باب سخطك وباب كل معصية هي لك اللهم اعطني في مقامي هذا جميع ما أعطيت أوليائك من الخير واصرف