نوعا من أنواع البلاء أدناها الجذام والبرص والسلطان والشيطان.
ومما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني باسناده في كتاب الدعاء من كتاب الكافي عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من صلى الغدوة فقال قبل ان ينقض ركبته عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وفى المغرب مثلها لم يلق الله عز وجل عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.
ويقول أيضا بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر سبحانك لا اله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها إلا أنت فقد روى الحسن بن محبوب عن أبي أيوب وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله في حديث هذا المراد منه ان العبد إذا قال ذلك قال الله جل جلاله للكتبة اكتبوا لعبدي المغفرة بمعرفته انه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا انا.
ويقول ما رواه أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن الجعفي عن أبيه قال كنت كثيرا ما تشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبى عبد الله عليه السلام فقال ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك وبلاغا لوجع عينك قلت بلى قال تقول في دبر الفجر ودبر المغرب اللهم إني أسئلك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام ان تصلى على محمد وآل محمد و أسئلك ان تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك