هذا الثواب وعن هذه الكرامة.
يقول السيد الإمام العالم العامل رضى الدين ركن الاسلام أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس إياك ان تعتقد ان من صلى صلاة الغفلة عن الله جل جلاله والتهوين بحرمة الله جل جلاله ان هذا العطاء له فقد عرفناك ان صلاة هذا القبيل من جملة السيئات التي يحتاج العبد فيها إلى طلب العفو عند فراغه من تلك الصلوات اما تنظر في هذا الحديث كيف قال عن أصحاب هذه الصلاة التي وعد عليها بهذه الوعود وهذا الجود ان ملائكتي صعدوا من عندكم بالرضا وأنت تعلم من نفسك انك ما أنت راض بتدبير الله في نفسك و عيالك واما لك وأحوالك وقوله في الحديث في ذكرى خضتم وحقي عرفتم وفرايضي أديتم وأنت تعرف انك في أكثر وقتك خايض في ذكر الدنيا ولا تعرف حق الله جل جلاله ولا تقوم فيه كقيامك بحق بعض عباده العزيزين عليك وقوله في نافلة الليل بقلب سليم وبدن خاشع وعين دامعة وأنت تعلم انك ان كان حالك غير هذا فصلاتك كلها ضايعة أو جناية واقعة.
الفصل العشرون فيما نذكره من نوافل العصر وأدعيتها وبعض اسرارها يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه رضى الدين ركن الاسلام أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسنى شرف الله قدره وقدس في الملاء الاعلى ذكره هذه الأدعية التي نذكرها لنوافل العصر أدعية ملحوظات وللداعي بها مقام إجابات فليغتنم عند