فلاح السائل - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٩٢
أواخرها ذكر المهمات فإذا فرغ العبد من تعقيب فريضة الظهر كما شرحناه قام إلى نوافل العصر فابتدء كل ركعتين منهما بنية انه يصليها لوجه ندبها يعبد الله جل جلاله بذلك لأنه أهل للعبادة ويكبر تكبيرة الاحرام ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرء الحمد وسورة وان قرء في كل ركعة مع الحمد قل هو الله أحد وانا أنزلناه وآية الكرسي فقد قدمنا فضيلة ذلك عند ذكرنا نوافل الزوال وسهلناه فإذا سلم من الركعتين الأولتين من نوافل العصر وسبح تسبيح الزهراء عليها السلام كما قررناه قال.
اللهم انه لا اله إلا أنت الحي القيوم العليم العظيم الحليم الكريم الخالق الرازق المحيي المميت البدئ البديع لك الحمد ولك الكرم ولك المن ولك الجود والامر وحدك لا شريك لك يا واحد يا أحد يا صمد يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا صل على محمد وآله وافعل بي كذا وكذا.
ثم يقول يا عدتي في كربتي يا صاحبي في شدتي يا مؤنسي في وحشتي ويا ولي نعمتي ويا إلهي واله آبائي الأولين إبراهيم وإسماعيل و اسحق ويعقوب والأسباط ورب موسى وعيسى ومحمد وآله عليه وعليهم السلام صل على محمد وآله وافعل بي كذا وكذا وتذكر ما تريد.
الدعاء بعد التسليمة الثانية اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ورب محمد خاتم النبيين صل على محمد وآله و أسئلك باسمك الأعظم الذي تقوم به السماء والأرض وبه تحيي الموتى
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 1
2 في الفصول التي رتب الكتاب عليها 17
3 في تعظيم حال الصلاة وان مهملها عن أعظم الجناة 22
4 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر 23
5 في فضيلة الدعاء 26
6 في ان الدعاء والمناجاة أفضل من تلاوة كلام الله تعالى 30
7 في الصفات اللتي ينبغي ان يكون الداعي عليها عقلا 31
8 في الصفات التي ينبغي ان يكون الداعي عليها نقلا 33
9 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب 40
10 في صفة مقدمات الطهارة 46
11 في صفة الطهارة بالمعقول 51
12 في صفة الطهارة بالمنقول 52
13 في صفة التراب وما يقوم مقامه 54
14 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا ونقلا 55
15 في ذكر غسل الميت وما يتقدمه وما يتعقبه 62
16 في كيفية الوصية المندوب إليها 67
17 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت 69
18 في اعداد المصنف كفنا لنفسه 71
19 في صفة القبر 73
20 في موعظة من المصنف قدس سره 75
21 في كيفية صلاة الميت 81
22 في صفة دفن الأموات 83
23 في لباس المصلى ومكانه 89
24 في صفة دخول المساجد 91
25 في تعيين الصلاة الوسطى 93
26 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس 95
27 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام 99
28 في حب الله تعالى والتوجه اليه 101
29 أدب العبد في قراءة إياك نعبد 105
30 أدب العبد في الركوع 109
31 أدب العبد في سجوده 111
32 في معنى حب العبد لله تعالى 113
33 في معنى حبه تعالى وبعضه 115
34 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة 119
35 في صعود الملائكة بعمل بني آدم 123
36 في علامات القبلة 129
37 في صفة نوافل الزوال 131
38 في معنى حبه تعالى وبغضه 135
39 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه 139
40 في تفسير فصول الاذان والإقامة 145
41 في مهمات الصلاة والمصلى 157
42 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب 159
43 في حال الكليني في الصلاة 161
44 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السلام 181
45 في سجدة مولينا الكاظم عليه السلام 187
46 في ما لصلاة الراضين من الفضل 189
47 في نوافل العصر وأدعيتها 191
48 في تذكير للمؤلف قدس سره 210
49 في شكوى بلسان الحال 213
50 في الغفلة عن الموت 215
51 في المحاسبة 217
52 في شرف التربة الحسينية عليه السلام 225
53 في ما يقال عند اشتكاء العين 231
54 في تعقيب العشاء الآخرة 253
55 في صلاة للفرج 257
56 في صلاة الوتيرة 259
57 في صفات الخواص في ليلهم 265
58 في صفة النوم 271
59 في قصة المتوكل على الله 273
60 في ما يقال عند النوم 277
61 في صفات الخواص 287
62 في ما يقال لدفع رؤيا مكروهة 289