يذبح الشاة فلا تبد عياله عظما وإن
النبي صلى الله عليه وسلم أكل من هذه الشاة وجعل فضلتها في دلو خالد ودعا له بالبركة فنثر ذلك لعياله فأكلوا وأفضلوا ذكر خبره الدولابي وفى حديث الآجري في إنكاح
النبي صلى الله عليه وسلم لعلى فاطمة أن
النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلالا بقصعة من أربعة أمداد أو خمسة ويذبح جزورا لوليتها قال فأتيته بذلك فطعن في رأسها ثم أدخل الناس رفقة رفقة يأكلون منها حتى فرغوا وبقيت منها فضلة فبرك فيها وأمر بحملها إلى أزواجه وقال كلن وأطعمن من غشيكن وفى حديث أنس رضي الله عنه
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور فذهبت به إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ضعه وادع لي فلانا وفلانا ومن لقيت فدعوتهم ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته وذكر أنهم كانوا زهاء ثلاثمائة حتى ملؤوا الصفة والحجرة فقال لهم
النبي صلى الله عليه وسلم تحلقوا عشرة عشرة ووضع
النبي صلى الله عليه وسلم يده على
الطعام فدعا فيه وقال ما شاء الله أن يقول فأكلوا حتى شبعوا كلهم فقال لي ارفع فما أدرى حين وضعت كانت أكثر أم حين رفعت وأكثر أحاديث هذه الفصول الثلاثة في الصحيح وقد اجتمع على معنى حديث هذا الفضل بضعة عشر من الصحابة رواه
____________________
(قوله تبد) بضم المثناة الفوقية وكسر الموحدة، في الصحاح والتبدة بالكسر النصيب يقول منه أتبدهم العطاء أي أعطى كل واحد منهم تبده أي نصيبه