لكان لهما فيه أعظم الحجة على الأنصار فلم يكونا يحتاجان إلى الاحتجاج عليهم بعترة رسول الله (ص) وقومه وما شاكل ذلك وكانا يقولان يا معشر الأنصار قد أمركم رسول الله وخبركم بالاقتداء بنا فليس لكم مخالفة رسول الله فلما لم يذكرا ذلك بشئ من احتجاجهما دل على بطلان ما تخرصوه من هذا الخبر، ثم نقول بعد هذا كله ليس يخلو قول الرسول (ص) اقتدوا بالذين من بعدي، من أن يكون أراد به الإمامة والخلافة أو أن يكون أراد به ما رويا منه عن رسول الله (ص) فإن قالوا أراد
(٣٤)