فيأخذها منه ويعطيها لعلي لتلاوتها، وهو وان أظهر الطاعة وهل يستطيع غير ذلك بيد أنها كانت ضربة لآماله وأمانيه التي كان يضمرها في طلب الخلافة والتي يتحين الفرص لها.
ومن سياسته وتظاهره هو تهنئته عليا كلما انتصر في واقعة مثل قتله عمرو بن عبد ود يوم الخندق وانتصاره يوم فتح خيبر وأعظمها وأبعدها اثرا هو تهنئته له هو وعمر يوم غدير خم حينما نصبه رسول الله وليا ومولى للمؤمنين ووصيا بعده ودعا على أعدائه حيث قال أبو بكر جهارا: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومن أهم سياساته كما قلت: مصاحبته عمر واضرابه، وارسال الاعتراضات والاجتهادات على لسانهم وكان رسول الله في كل مرة يردها وتنزل الآيات القرآنية موعدة وموبخة لمن يعترض على رسول الله وسيأتي ذكر الراوين بصورة مسندة وبامكانك مطالعة الآيات القرآنية والصحاح لتجد الكثير منها.