عمر وهو معهم وقد نظر لوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محمرا فقال: نعوذ بالله من غضب رسول الله. (1)
(١) ذكر ذلك الترمذي في نوادر الأصول ص ٦٦ وأضاف مما تنكره القلوب وذكره ابن حجر في الإصابة، والطبراني ج ٢ ص ٢٠٣ في طبعة ٢١١ عن ابن بشار مسلسلا إلى أبي الغموض، كما اخرج ذلك البزار عن انس بن مالك أنه قال كنت ساقي القوم. أخرج ذلك ابن حجر في فتح الباري ج ١ ص ٣٠ وعمدة القارئ للعيني ج ٢٠ ص ٨٤ كما جاء في تهذيب التهذيب، وجاء في عمدة القارئ ج ١٠ ص ٨٤ وفتح الباري ج ١٠ ص ٣٠ ان المشاركين كانوا أحد عشر رجلا في نادي الخمر في عام الفتح وهي سنة ثمان للهجرة في دار أبي طلحة زيد بن سهل وكانت السقاية لأنس بن مالك في صحيح البخاري في تفسير آية الخمر ومثله صحيح مسلم في التفسير كما أخرجه السيوطي في الدر المنثور ج ٢ ص ٣٢١ والامام احمد في مسنده ج ٣ ص ١٨١ و ٢٢٧ والطبري في تفسيره ج ٧ ص ٢٤ والبيهقي في السنن الكبرى ج ٨ ص ٢٨٦ و ٢٩٠، وابن كثير في تفسيره ج ٢ ص ٩٣ و ٩٤ وفي فتح الباري ذكر رجال الندوة بأسمائهم فيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وأخرجه ابن أبي الحديد في تفسيره ج ٧ ص ٢٤ والهيثمي في مجمع الزوائد ج ٥ ص ٥٢ والعيني في عمدة القارئ ج ٨ ص ٥٨٩ والسيوطي في الدر المنثور ج ٢ ص ٣٢١ والنووي في شرح مسلم هامش ارشاد القسطلاني ج ٢ ص ٢٣٢ والآلوسي ج ٢ ص ١٢٥ وإذا رأينا التفاسير حول تحريم الخمرة نجدها نزلت أوائل الهجرة بينما كانت الندوة وما مر في العام الثامن للهجرة. راجع تفسير القرطبي ١: ١٣٢وتفسير ابن كثير ص 35 وتفسير الخازن ج 1 والقرطبي أيضا ج 3 ص 60 والرازي في تفسيره ج 2 ص 329 وأخرج: حرمت بعد أحد في 3 هجرية.