الله، ويقال: أبو سعيد النيسابوري ثم البصري، قال ابن معين: ضعيف وقال مرة: يروي عن الضحاك ليس بثقة ومرة قال: يروى عنه ابن نمير ليس بشئ، قال البخاري: روى عن ابن المبارك معاوية البصري قال إسحاق: كان كذابا وقال السعدي: غيره محمود في حديثه وقال أبو داود الطيالسي: كذاب، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث، وقال أبو زرعة والدارقطني: ضعيف وقال: ابن عدي فكل أحاديثه يشبه بعضها بعضا يعني غير محفوظة. وقد روي هذا الحديث من وجه آخر، قال ابن الجارود:
حدثنا محمد بن عاصم. حدثنا بشر بن عبيد حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عبد الله عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في كتاب صلت عليه الملائكة غدوا ورواحا، ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب. وقال أحمد بن عطاء الروذباري: سمعت أبا صالح عبد الله بن صالح يقول: رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام قيل له: ما فعل الله بك؟، فقال: غفر لي، فقيل:
بأي شئ؟ فقال: بصلاتي في كتبي على النبي صلى الله عليه وسلم (1).
* * *