رفاعة، عن رافع بن خديج قال: دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قدر يفور بلحم، فأعجبتني شحمة، فأخذتها، فازدردتها فاشتكيت منها سنة، ثم إني ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: كان فيها أنفس سبعة أناسي، ثم مسح بطني، فألقيتها خضراء، فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيت بطني حتى الساعة.
قال البيهقي: [كذا عن رافع في الكتاب] والصحيح رواية يعقوب.
قال يعقوب: وأظن أن المدائني كان صيره، عن رافع [بن خديج]، وكان كما شاء الله، وكان عند ابن أبي بكير، عن عبيد بن رفاعة، ليس فيه، عن أبيه، وغلط، عبيد ليست له صحبة.
وخرجه من طريق ابن وهب قال: أخبرني يزيد بن عياض، عن عبد الكريم، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أنه دخل بيتا من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قدر يجيش بلحم، وإذا فيها شحمة، فأهويت فأخذتها فالتقمتها، فاشتكيت بطني عليها سنة، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها كانت فيها أنفس سبعة أناس، قال: فمسح بطني فوضعتها خضراء، فما اشتكيت بطني بعد (1).
* * *