[تعالى] (1).
حدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ورأيت في سيفي فلا فكرهته، فهو الذي أصاب وجهه صلى الله عليه وسلم (1).
وخرج البخاري في كتاب (المغازي) في وفد بني حنيفة، وخرج مسلم أيضا من حديث عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال:
هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم، أوتيت خزائن الأرض - وقال البخاري: فأوتيت بخزائن الأرض - فوضع في يدي سوارين - وقال البخاري: في كفي سوارين - من ذهب، فكبرا علي وأهماني، فأوحي إلي أن انفخهما، فنفختهما، فذهبا، فأولتهما الكذابين الذين أنا بينهما:
صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة (2).
وخرج البخاري في كتاب التعبير، من حديث عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نحن الآخرون السابقون، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم، إذ أوتيت خزائن الأرض، فوضع في يدي أسواران من ذهب، فكبرا علي... الحديث إلى آخره، وترجم عليه باب: النفخ في المنام.