وقال: عن أبي موسى، أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال فيه وفي الذي قبله: فإذا هي اليمامة أو البحر. وقال: فإذا هم المؤمنون يوم أحد. وذكر طرفا منه في غزوة بدر (1) بهذا الإسناد وقال: أراه عن رسول الله [صلى الله عليه وسلم]. وذكره أيضا في غزوة أحد (2).] (3).
[وقال عبد الرزاق: عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين بمكة: قد رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان] (3).
وخرج البيهقي من طريق عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر، قال ابن عباس: هو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما جاءه المشركون يوم أحد، كان رأى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرا: يخرج بنا رسول الله نقاتلهم بأحد، ورجوا أن بصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لبس أداته، ثم ندموا، وقالوا: يا رسول الله! أقم، فالرأي رأيك، فقال: ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها، حتى يحكم الله بينه وبين عدوه، قالوا: وكان مما قال لهم رسول الله لله، يومئذ قبل] أن يلبس الأداة:
إني رأيت أني في درع حصينة، فأولتها المدينة، وإني مردف كبشا، فأولته