إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٨ - الصفحة ٤
تداووا بحرام (1).
السعوط (2) خرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله [عنهما] قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأعطى الحجام أجره، واستعط. لفظهما فيه سواء (3).
وللبخاري من حديث [ابن عيينة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

(1) (المرجع السابق): حديث رقم (3874)، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
وأخرجه ابن ماجة في (السنن): 2 / 1157، كتاب الطب، باب (27) النهي أن يتداوى بالخمر، حديث رقم (3500)، عن طارق بن سويد من غير شك، ولم يذكر أباه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف): 5 / 37، كتاب الطب، باب (12) في الخمر يتداوى به والسكر، حديث رقم (23481)، وفيه: (إنها داء وليست بدواء).
وحديث رقم (23482)، وفيه: (إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم).
وحديث رقم (23488) من حديث الزهري عن عائشة، وفيه (من تداوى بالخمر فلا شفاه الله).
(2) السعوط، والنشوق والنشوع في الأنف، سعطه الدواء يسعطه ويسعطه سعطا، والضم أعلى، والصاد في كل ذلك لغة عن اللحياني. (لسان العرب): 7 / 314.
(3) (فتح الباري): 10 / 182، كتاب الطب، باب (9) السعوط، حديث رقم (5691). قوله:
(، استعط) أي استعمل السعوط، وهو أن يستلقي على ظهره، ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه، ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس. (فتح الباري)، وأخرجه مسلم في السلام، حديث رقم (76).
وأخرجه كل من أبي داود في (السنن): 4 / 200، كتاب الطب - باب (8) في السعوط، حديث رقم (3867) مختصرا.
والترمذي في (السنن): 4 / 430، كتاب الطب، باب (9) ما جاء في السعوط، حديث رقم (2047)، (2048) بسياقة أتم.
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست