كبش الكتيبة، [وإني] رأيت [أن] سيفي ذا الفقار فل، [فأولته] فلا فيكم، ورأيت بقرا تذبح، فبقر والله خير، فبقر والله خير (1).
ومن حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت فيما يرى النائم، كأني مردف كبشا، وكأن ظبة سيفي انكسرت، فأولت أني أقتل كبش القوم، وأولت كسر ظبة سيفي، قتل رجل من عترتي، فقتل حمزة رضي الله عنه، وقتل طلحة، بن أبي طلحة ابن عبد العزى بن عثمان، بن عبد الله بن عبد العزى، بن عثمان بن عبد الدار بن قصي [وكان] صاحب اللواء. وخرجه الإمام أحمد به نحوه (2).
وقال الواقدي في مغازيه - وقد ذكر غزاة أحد -: وأي رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا ليلة الجمعة، فلما أصبح واجتمع المسلمون وخطب فحدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إني رأيت في منامي رؤيا، رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت كأن سيفي ذا الفقار انقصم من عند ظبته، ورأيت بقرا تذبح، ورأيت كأني مردف كبشا، فقال الناس: يا رسول الله! فما أولتها؟ قال [رسول الله صلى الله عليه وسلم:] أما الدرع الحصينة، فالمدينة -، فامكثوا فيها، وأما انقصام سيفي من عند ظبته، فمصيبة في نفسي، وأما البقر المذبح، فقتلى في أصحابي، وأما مردف كبشا، فكبش الكتيبة، نقتله إن شاء الله