غزوة المريسيع ثم خرج صلى الله عليه وسلم إلى غزاة المريسيع، يوم الاثنين لليلتين خلتا من شعبان سنة خمس من الهجرة، فأوقع بني المصطلق من خزاعة، وعاد لهلال رمضان، فغاب شهرا إلا ليلتين، وعند ابن إسحاق: أنها كانت في شعبان من السنة السادسة، [واستخلف على المدينة زيد بن حارثة] (1).
[[المريسيع]: بضم أوله وفتح ثانيه بعده ياء ساكنه، وسين مكسورة مهملة، بعدها ياء أخرى، وعين مهملة، على لفظ التصغير: قرية من وادي القرى، كان الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير نازلا في ضيعته بالمريسيع، مقيما في مسجدها، لا يخرج منها إلا إلى وضوء، فكان دهره كالمعتكف] (2).
[قال البخاري: المريسيع: ماء بنجد، في ديار بني المصطلق من خزاعة] (2).
[قال ابن إسحاق: من ناحية قديد إلى الشام، غزاة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ست، فهي غزوة المريسيع، وغزوة بني المصطلق، وغزوة نجد، قال ابن إسحاق: سنة ست، وقال موسى بن عقبة: سنة أربع، قال الزهري: وفيها كان حديث الإفك] (2).
[قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجبا، ثم غزا بني المصطلق من خزاعة، في شعبان سنة ست] (2).