في الذي قبله، والطريق واحدة، وكرره البخاري في مواضع (1).
وأخرجه مسلم من طرق، في بعضها: عليكن بهذا العود الهندي، يعني الكست، يريد: القسط (2). ولأبي بكر بن أبي شيبة، من حديث الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله عنه، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمة، وعندها صبي [يندر] منخراه دما، فقال: ما هذا؟ قالوا: به العذرة، فقال: علام تدغرن أولادكن؟ إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه، قال: ففعلوه، فبرأ (3).
ذات الجنب (4) خرج الترمذي من حديث معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب [قال قتادة: يلده ويلده من الجانب الذي