وخرجه في باب المرأة السوداء (1)، وفي باب المرأة الثائرة [بهذا] الإسناد نحوه (2).
وخرج الترمذي من حديث عثمان بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة، فقالت له خديجة رضي الله عنها: إنه كان صدقك، ولكنه مات قبل أن تظهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريته في إلمام وعليه ثياب بياض، ولو كان من أهل النار، لكان عليه لباس غير ذلك، قال: هذا حديث غريب. وعثمان ابن عبد الرحمن ليس عند أهل الحديث بالقوي (3).
وخرج مسلم (4) والترمذي (5) من طريق وهب بن جرير، [قال:] حدثنا أبي، عن أبي رجاء العطاردي، عن حمزة بن جندب رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح أقبل عليهم بوجهه، فقال: هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا؟ هذا آخر حديث لمسلم في كتاب الرؤيا، ولم يذكر منه غير هذا الذي كتبناه، وهو أيضا آخر حديث في كتاب الرؤيا عند الترمذي ولفظه فيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى بنا الصبح، أقبل على الناس بوجهه وقال: هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا؟ ثم قال بعده: هذا حديث حسن (6).