أحيانا فجاءته صلاته علي، فأقامته على قدميه، وأنقذته] (1).
[ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة، فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله، ففتحت له الأبواب، وأدخلته الجنة] (2).
[قال أبو موسى: هذا حديث حسن جدا، رواه عن سعيد بن المسيب، عمر بن ذر، وعلي بن زيد بن جدعان. قال: والفرج بن فضالة بن النعمان ابن نعيم، أبو فضالة، كان وسطا في الرواية، ليس بالقوي ولا المتروك. وأبو جبلة سعيد بن هلال، كأنه مدني، لا يعرف بغير هذا، ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه هكذا. وذكره الحاكم أبو عبد الله بغير هذا الحديث، وأحاله على مسلم بن الحجاج، ورواه عن الفرج بن فضالة، بشر بن الوليد بن خالد، أبو الوليد الكندي، قاضي بغداد، كان جميل [المذهب]، حسن الطريقة] (2).
[وخرج مسلم (3)، وأبو داود (4)، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ذات ليلة في ما يرى النائم، كأنا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب، فأولت الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب] (2).
[وخرج البخاري في المناقب، في باب: علامات النبوة في الإسلام (5)،