وأثبت الأقوال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى عنها كتابتها وأعتقها وتزوجها، وضرب عليها الحجاب، وقسم لها كما يقسم لنسائه، وفرض لها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ستة آلاف (1)، ويقال: فرض لها اثنى عشر ألفا.
وتوفيت في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين، وصلى عليها مروان.