سندرة، وقيل: روح بن شيرزاد، وقيل: سمه إسماعيل بن أبي أويس، والأول أصح.
وهو من العرب، ممن أفاء الله على رسوله فأعتقهم، ثم خير أبا ضمرة أن يقيم معه أو يلحق بقومه، فاختار المقام، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيته كتابا بأن يحفظهم كل من لقيهم من المسلمين، فذكروا أن لصوصا لقوا قوما منهم، فأخرجوا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعرضوا لهم.
ووفد حسين بن " عبد " الله بن ضميرة على المهدي بن أبي جعفر المنصور، وجامعه بهذا الكتاب، فأخذه المهدي، وقبله، ووضعه على عينيه، وأعطى حسينا ثلاثمائة دينار، ويقال: خمسمائة دينار (2).
وقال ابن الكلبي: كان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غلام يكنى أبا ضمرة، وليس هو هذا (3).
" و " رباح، أبو أيمن، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسود، كان يؤذن على النبي عليه السلام أحيانا إذا انفرد، وله ذكر في حديث الايلاء، قال البلاذري: ثم صيره مكان يسار حين قتل، وكان يقوم بأمر لقاحه عليه السلام (4).