هذا الحديث عن جبير بن مطعم نحوه (1).
وخرج أبو نعيم من حديث سفيان الثوري وسفيان بن عيينة، وعبد الحميد ابن الحسن الهلالي، وخالد بن عبد الله، وهمام بن يحيى، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي قالوا - كلهم عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال -:
خطبنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بالمدائن، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
(اقتربت الساعة وانشق القمر)، ألا وإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد أدنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق، فلما كانت الجمعة الثانية، انطلقت مع أبي إلى الجمعة، فحمد الله وقال مثله وزاد:
ألا وإن السباق من سبق إلى الجنة. ورواه حماد بن زيد عن عطاء مثله.
وله من حديث وهب عن جرير قال: حدثنا شعبة، أخبرنا الأعمش عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو في قوله: (اقتربت الساعة وانشق القمر)، قال:
كان ذلك على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلقتين، فلقة دون الجبل، وفلقة وراء الجبل، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): اشهدوا (2).