وأبو ضميرة قيل: كان من الفرس من ولد بشتاسب الملك فأصابه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض وقائعه فأعتقه وهو جد أبي حسين.
ويسار وكان نوبيا أصابه في بعض غزواته فأعتقه وهو الذي قتله العرنيون الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومهران مولاه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان له خصي، يقال له: مأبور أهداه له المقوقس مع مارية وسيرين، قيل: إنه الذي قذفت مارية به فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ليقتله فرآه خصيا، فتركه. وخرج إليه من الطائف، وهو محاصرهم أربعة أعبد فأعتقهم منهم أبو بكرة.
ذكر من كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن عثمان بن عفان كان يكتب له أحيانا، وعلي بن أبي طالب أحيانا، وخالد بن سعيد، وأبان بن سعيد، والعلاء بن الحضرمي. وأول من كتب له أبي بن كعب، وكتب له زيد بن ثابت، وكتب له عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ورجع إلى الإسلام يوم الفتح، وكتب له معاوية بن أبي سفيان، وحنظلة الأسيدي (بضم الهمزة وتشديد الياء كذلك يقوله المحدثون وهو منسوب إلى أسيد بن عمرو بن تميم بالتشديد إجماعا).