ثم تزوج غزية ابنة جابر الكلابية خطبها عليه أبو أسيد - بضم الهمزة - الساعدي فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت بالله منه ففارقها.
ثم تزوج أسماء ابنة النعمان بن الأسود بن شراحيل الكندي، فلما دخل بها وجد بها بياضا فمتعها وردها إلى أهلها، وقيل: بل استعاذت منه أيضا فردها.
والعالية ابنة ظبيان فجمعها ثم فارقها.
وقتيلة بنت قيس أخت الأشعث ة فتوفي عنها قبل أن يدخل بها فارتدت. وفاطمة ابنة شرع.
وقال ابن الكلبي: غزية هي أم شريك، قال وقيل: إنه تزوج خولة ابنة الهذيل بن هبيرة وليلى ابنة الخطيم الأنصارية، عرضت نفسها عليه فتزوجها فأخبرت قومها فقالوا: أنت غيور وله نساء فاستقيليه فاستقالته فأقالها ففارقها.
وأما من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ولم ينكحها: فمنهن أم هانىء بنت أبي طالب خطبها ولم يتزوجها. ومنهن ضباعة بنت عامر من بني قشير. ومنهن صفية بنت بشامة أخت الأعور العنبري. ومنهن أم حبيبة ابنة عمه العباس فوجد العباس أخاه من الرضاعة فتركها. ومنهن جمرة ابنة الحارث ابن أبي حارثة خطبها فقال أبوها: بها سوء ولم يكن بها