أمية مخزومي فعلى هذا يكون ابن خالته لا ابن عمته، والصواب ما ذكرناه.
(وحبيش بن خالد بضم الحاء المهملة وبالباء الموحدة ثم بالياء المثناة من تحت وآخره شين معجمة ومقيس بن صبابة بكسر الميم وسكون القاف وبالباء المثناة من تحت المفتوحة وآخره سين مهملة وصبابة بضم الصاد المهملة وبائين موحدتين لينهما ألف. خطم الجبل روي بالخاء المعجمة وبالحاء المهملة. فأما بالمعجمة، فهو الأنف الخارج من الجبل، وأما بالحاء المهملة، فهو الموضع الذى ثلم منه وقطع فبقي منقطعا، وقد روي حطم الخيل بالحاء المهملة. والخيل هي التي تركب يعنى أنه يحبسه في الموضع الضيق الذي يحطم الخيل فيه بعضها بعضا لضيقه).
ذكر غزوة خالد بن الوليد بني جذيمة وفي هذه السنة كانت غزوة خالد بن الوليد بني جذيمة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث السرايا بعد الفتح فيما حول مكة يدعون الناس إلى الاسلام ولم يأمرهم بقتال، وكان ممن بعث خالد بن الوليد بعثه داعيا ولم يبعثه مقاتلا فنزل على الغميصاء ماء من مياه جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، وكانت جذيمة أصابت في الجاهلية عوف بن عبد عوف أبا عبد الرحمن بن عوف والفاكه بن المغيرة عم خالد. كانا أقبلا [تاجرين] من اليمن فأخذت ما معهما [وقتلتهما] فلما نزل خالد ذلك الماء أخذ بنو جذيمة السلاح، فقال لهم خالد: ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا. فوضعوا السلاح فأمر خالد بهم فكتفوا ثم عرضهم على السيف فقتل منهم من قتل.