لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ - تقي الدين محمد بن فهد المكي - الصفحة ٣٢٤
ابن عجلان الحسني بزبيد ووصل خبره لمكة في تاسع عشر جمادى الأولى فيها، وفى يوم الأربعاء ثالث عشري جمادى الأولى الزمام جوهر الطواشي، وفي يوم الاثنين ثاني عشر جمادى الثانيةضربت عنق الأمير قرقماس الشعباني الظاهري بالإسكندرية، وفي سابع شهر
انه قال عن الحجار وفي سماعه بحوث وانظار ورأيت شيخنا الجعفري مائلا إلى هذا القول وان اسناد أهل الشام بالصحيح عن الحجار وفيه هذا المقال فلم أبحث معه في نقضه والرد على قائله بل ذكرت له ان اسناد أهل الشام بالصحيح ليس عن الحجار فقط بل عن جماعة من أصحاب الحسين بن الزبيدي منهم أم محمد وزيرة ابنة عمر بن أسعد بن المنجا التنوخية واما الرشيد شيخ القزويني الذي أشار إليه العاقولي هو الامام رشيد الدين أبو عبد اللهمحمد بن أبي القاسم عبد الله ابن عمر بن أبي القاسم المقري الحنبلي شيخ رباط الأرجوانية ببغداد وهو يروى الصحيح عن أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه القلانسي فهو والحجار في طبقة واحدة فمن اخذ عن الحجار ساوى من اخذ عن الرشيد والامر الثاني انه زعم بعض من لا خبرة له بترجمة أحمد بن الشحنة الحجار انه كان له أخ اسمه احمد أكبر منه وهو الذي سمع على ابن الزبيدي صحيح البخاري وغيره وهذا باطل فالذي حققه الحفاظ كالبرزالي وسائر المحدثين ان احمد الذي ظهر سماعه هو الذي قرأوا عليه وسمعوا منه وأخذوا عنه لا شك في ذلك ولا ريب وأولاد أبي طالب إخوة الحجار معروفون محصورون خلف ويقال خليفة وناصر وقيل منصور ومحمد كذا عددهم الحافظ أبو محمد القاسم بن محمد البرزالي انتهى ومن أراد تحقيق هذا المقام بأزيد من ذلك فعليه بالانتصار لسماع الحجار لابن ناصر الدين المذكور اه.