والقاضي تقي الدين بن المجد وعبد القادر بن سبع ومحمود بن أبي بكر بن محمد وباستدعائه أيضا في سنة إحدى وستين من مكة الشهاب أحمد بن علي بن يوسف الحنبلي وأم الهدى عائشة ابنة الخطيب تقي الدين عبد الله حفيدة المحب الطبري وطائفة سواهما وأجاز له أيضا فيما كتب بخطه من أصحاب ابن البخاري حفيده وست العرب ابنة محمد ومحمد بن أبي بكر الاعزازي ومحمد بن إبراهيم البياني لكن قال يحرر هذا وإسماعيل بن محمد الأرموي، لازم والده شيخ البلاد الشامية نحوا من عشرين سنة وتفقه به وبغيره من ذوي العلوم المرضية كالقاضي أبي البقاء السبكي وابن قاضي شهبة محمد بن عمر وغيرهما من الأئمة فحصل فنونا من العلوم جمة ومهر في علم الحديث والفقه وأفتى ودرس مع الصيانة والديانة، ولي الخطابة بجامع بني أمية في دمشق وناب في القضاء ثم تركه ولزم بيته فجمع نفسه للإفادة والاشتغال وعرض عليه القضاء فامتنع واشتهر ذكره وبعد صيته وكان لهجا بعلم التاريخ والمواقيت، وقدم القاهرة رسولا من المؤيد شيخ في سنة ثمان وثمانمائة، وبخط صاحبنا الحافظ أبي الحرم الأقفهسي انه سمعه يقول: رأيت في النوم فعرفت انه ميت فقلت له كيف أنت قال إني طيب بعد أن تبسم فقلت أيما أفضل الاشتغال بالفقه أو الحديث قال الحديث بكثير، وله تآليف حسنة (1)
(٢٤٩)