مع التذييل عليه) من رجال ستة كتب وهي مسند أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والسنن للدارقطني والبيهقي و (طبقات المحدثين) و (طبقات القراء) و (طبقات الفقهاء الشافعية) و (طبقات الصوفية) وشرحان للتنبيه كبير وصغير و (ما أهمله النوا؟ ي في تصحيحه) و (شرح الحاوي) في مجلدين أجاد فيه وأفرد له تصحيحا و (تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج) في ثماني مجلدات و (نهاية المحتاج فيما يستدرك على المنهاج) و (عجالة المحتاج في شرح المنهاج) مجلد و (شرح منهاج البيضاوي)، قد سار بجملة منها رواة الاخبار واشتهر ذكرها في الأقطار، وكان رحمة الله تعالى عليه له فوائد جمة ويستحضر غرائب وهو من أعذب الناس لفظا وأحسنهم خلقا وأجملهم صورة وأفكههم محاضرة كثير المروءة والاحسان والتواضع والكلام الحسن لكل انسان كثير المحبة للفقراء والتبرك بهم مع التعظيم الزائد لهم، عقد مجلسا للاملاء فأملى المسلسل بالأولية ثم عدل إلى أحاديث خراش وأضرابه من الكذابين فرحا بعلو الاسناد وهذا مما يعيبه أهل الاسناد، يرون ان الهبوط أولى من العلو إذا كان من رواية الكذابين لأنه كالعدم، وقد وصفه الأئمة بالحفظ، من ذلك أن الحافظ صلاح الدين العلائي كتب له على كتابه (جامع التحصيل في رواية المراسيل) من تأليفه:
قرأ علي هذا الكتاب الشيخ الفقيه الامام العالم المحدث الحافظ المتقن سراج الدين شرف الفقهاء والمحدثين فخر الفضلاء، وكتب شيخنا الحافظ أبو الفضل العراقي طبقة في آخر فوائد تمام فيها: وسمع الشيخ الامام