النيسابوري قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول سمعت إبراهيم ابن أبي طالب يقول سمعت أحمد بن سعيد الرباطي يقول: قدمت على أحمد بن حنبل فجعل لا يرفع رأسه إلى فقلت: يا أبا عبد الله إنه يكتب عنى بخراسان، وإن عاملتني بهذه المعاملة رموا بحديثي. فقال لي: يا أحمد هل بد يوم القيامة من أن يقال:
أين عبد الله بن طاهر واتباعه؟ انظر أين تكون أنت منه؟ قال قلت: يا أبا عبد الله إنما ولأني أمر الرباط لذلك دخلت فيه، قال فجعل يكرر على: يا أحمد هل بد يوم القيامة من أن يقال أين عبد الله بن طاهر واتباعه؟ فانظر أين تكون أنت منه.
أخبرني الصوري أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمذاني بطرابلس أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي. قال: أحمد بن سعيد الرباطي مروزي ثقة.
أخبرنا علي بن أبي على قال قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سعيد قال:
أحمد بن سعيد الرباطي - سمعت عبد الرحمن بن يوسف يقول: كان ثقة ثقة.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال: مات أبو عبد الله أحمد بن سعيد الرباطي المروزي بعد سنة الرجفة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
2161 - أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن سعيد بن قيس، ويقال: إن جده صخر بن عليم بن قيس بن عبد الله بن المنذر بن كعب بن الأسود بن عبد الله ابن زيد بن عبد الله بن دارم، أبو جعفر الدارمي:
سمعت هبة الله بن الحسين بن منصور الطبري يذكر نسبه هكذا، وقيل إن المنذر بن كعب وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو جعفر أحد المذكورين بالفقه ومعرفة الحديث والحفظ له، وهو خراساني، ولد بسرخس ونشأ في نيسابور، ثم كان أكثر أوقاته في الرحلة لسماع، فسمع من النضر بن بن شميل، وعلي بن الحسين بن واقد، وجعفر بن عون، وأبى عاصم النبيل، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحبان بن هلال، وأمثالهم.