أبو العباس - يعنى محمد بن إسحاق السراج - من أبى بكر بن أبي خيثمة شيئا من التاريخ. فقال: يا أبا العباس على يمين أن لا أحدث بهذا الكتاب إلا على الوجه، فقال أبو العباس: وعلى عزيمة أن لا أكتب إلا ما أستفيد، فرده عليه ولم يحدث في تاريخه عنه بحرف.
أخبرنا على بن أيوب القمي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني قال أنشدني محمد ابن أحمد الكاتب قال أنشدنا أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب لنفسه:
قالوا اهتجارك من تهواه تسلاه * فقد هجرت فمالي لست أسلاه؟
من كان لم ير من هذا الهوى أثرا * فليلقني ليرى آثار بلواه من يلقني يلق مرهونا بصوبته * متيما لا يفك الدهر قيداه متيم شفه بالحب مالكه * ولو يشاء الذي أدواه داواه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع.
وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا ابن قانع: أن أبا بكر بن أبي خيثمة أحمد ابن زهير النسائي مات في سنة تسع وسبعين. قال ابن قانع: في جمادى الأولى وكان قد بلغ أربعا وتسعين سنة، كثير الكتاب، أكثر الناس عنه السماع.
2157 - أحمد بن زياد بن مهران، أبو جعفر البزار، ويقال السمسار:
سمع سليمان بن حرب، والحارث بن خليفة، وزكريا بن عدي، ويحيى بن عبدويه، وحمزة بن زياد الطوسي. ومعاوية بن عمرو، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأسود بن سالم. روى عنه محمد بن مخلد، وأحمد ابن عثمان بن الأدمى ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمر الزاهد. وكان أحد الشهود المعدلين، والرواة المأمونين، ينزل بالجانب الشرقي في سوق يحيى.
وذكره الدارقطني فقال: ثقة.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا أحمد بن زياد بن مهران حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: كنا نؤمر أن نقارب بين الخطى.